يزداد الطلب يوماً بعد يوم على عمليات التخسيس خاصة بعد انتشار أمراض السمنة سعياً منهما للقضاء عليها، هيا بنا نتعرف على أبرز هذه العمليات وأهم المعلومات المتعلقة بها وصالحيتها مع الأشخاص أم لا، وأكثر من ذلك في هذا المقال
عمليات التخسيس
يلجأ كثير من الناس إلى إجراء عمليات التخسيس لأن السمنة مرض منتشر للغاية يعاني منه أشخاص متعددين حول العالم
على وجه الخصوص لأن السمنة لا تعتبر مرض منفرد بل عندما يعاني منه شخص غالباً ما يصاحبه أمراض مزمنة عدة أخرى تشعرهم بالإرهاق الشديد مثل أمراض السكر والضغط والكلى والتهاب المفاصل وما إلى ذلك
وللحد من ذلك يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى تناول أقراص بشكل مستمر
وهذا ما أدى إلى ضرورة ظهور حلول مثالية مثل عمليات التخسيس من أجل القضاء على مرض السمنة دون التسبب في أي مشكلات صحية أو مضاعفات ضارة
فهذه العمليات ساندت الأشخاص بدرجة كبيرة على التخلص من السمنة، وكافة الأمراض التي تصاحبها
أبرز عمليات التخسيس
هناك مجموعة ضخمة من عمليات التخسيس الشهيرة، أبرزها مثل ما يلي
عمليات التخسيس
النوع الأول من عمليات التخسيس : عملية تحويل مسار المعدة
عملية تحويل مسار المعدة من أولى العمليات التي تستخدم لعلاج أمراض السمنة والسكر سوياً
هذه العملية صالحة لأعداد هائلة من مرضى السمنة بأنواعها المتنوعة أي إن كانوا يعانون من السمنة المفرطة والسمنة المتوسطة والسمنة البسيطة على وجه الخصوص المحبيين للحلويات والأغذية التي لها سعرات حرارية مرتفعة
الاعتماد الرئيسي لتلك العملية يكون على خفض كميات الغذاء المتناول، فبها سيتم امتصاص ما يصل إلى ثلاثين بالمائة فقط من الغذاء الذي تم تناوله بالإضافة إلى أنها تنشط من البنكرياس وتعمل بقوة وكفاءة تزيد عن عشرة مرات مما كانت عليه فيما قبل إجراء عملية تحويل مسار المعدة
أهم الشروط اللازمة لإجراء عملية تحويل مسار المعدة
عملية تحويل مسار المعدة تملك بعض الشروط الهامة التي لابد أن يتحلى بها المريض لكي يحقق الهدف من إجراء العملية ويتخلص من السمنة أو مرض السكري إن كان يعاني منه، أبرز هذه الشروط، مثل ما يلي
أن يكون الشخص مصاب بالسمنة سواء من النوع البسيط أو المتوسط أو المفرط
أن لا تتخطى مدة الإصابة بمرض السكر مدة عشره اعوام حتي يتم الشفاء تمام ولكن مع زياده مده الاصابه تقل نسبه الشفاء الي% 70-80
التأكد من أن المريض ملائم للعملية أم لا
متاحة للإجراء للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المرئ
ضرورة تراوح سن المريض ما بين ثمانية عشر إلى خمسة وستين عاماً
إيجابيات عملية تحويل مسار المعدة
هناك إيجابيات عدة تشهدها عملية تحويل مسار المعدة استطاعت على أن تجعلها الاختيار الأول من بين مجموعة ضخمة من عمليات التخسيس المتنوعة، من أهم هذه الإيجابيات
تعمل على القضاء نهائياً على مرض السكري نوع 2
بعد إجراء العملية بعام واحد فقط ستلاحظ أنك استطعت التخلص من سبعين بالمائة من وزنك الزائد
لا تلاحظ وجود أي آثار جراحية بعد العملية لأنها تنفذ باستخدام المنظار الجراحي
فترة النقاهة بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة لا تتخطى الأسبوع حيث تستطيع مداومة حياتك الطبيعية بعد انتهاء هذه المدة
تعمل على القضاء على كافة الأمراض التي تصاحب مرض السمنة
مدة تنفيذ العملية لا تتخطى الساعة الواحدة داخل غرفة العمليات
سلبيات عملية تحويل مسار المعدة
أي عملية جراحية تشهد جانب سلبي مثل الجانب الإيجابي الذي تشهده أيضاً، ولكن هذه الجوانب السلبية قد تكون ناتجة عن الخبرة المحدودة للطبيب لذلك، لابد التأني الشديد عند اختياره
من أبرز هذه السلبيات، مثل ما يلي
إذا تم استخدام أدوات في الجراحية ليست معقمة بدرجة كافية إذن من المحتمل أن يتسبب ذلك في حدوث عدوى مرضية
قد تتسبب في تسريب بالمعدة
إذا تم عزل شطر ضخم من المعدة هذا يتسبب في حدوث قئ باستمرار
ضرورة تناول فيتامين لمده طريله بعد العمليه
من المحتمل مواجهة بعض المشكلات الصحية
النوع الثاني من عمليات التخسيس : عملية تكميم المعدة
عملية تكميم المعدة من العمليات المميزة التي يلجأ لها أشخاص عدة من أجل القضاء بشكل نهائي على أمراض السمنة خاصة من نوع السمنة المفرط
يعتمد إجراء هذه العملية على المنظار الجراحي، وغالباً مخاطر عملية تكميم المعدة محدودة للغاية
تتم هذه العملية عن طريق التخلص من شطر من المعدة بقصه، هذا الشطر غالباً ما يقابل 4/5 الحجم الأساسي للمعدة
فهي تعتمد على بقاء آخر جزء فقط من المعدة (آخر خمس)
تتم هذه العملية بتلك الطريقة مع فصل هرمونات عدة من التي تضر صحة الإنسان بشكل عام وتعزز من ارتفاع وزنه، وبالتالي عندما تفصل هذه الهرمونات وتعزل هذا يعمل على فقد الوزن بأسلوب طبيعي مع تحسين صحته
أهم الشروط اللازمة لإجراء عملية تكميم المعدة
عملية تكميم المعدة تملك بعض الشروط الهامة التي لابد أن يتحلى بها المريض كأي عملية أخرى
وذلك لكي يحقق الهدف من إجراء العملية ويتخلص من السمنة أو المشكلة التي يجري العملية بسببها، أبرز هذه الشروط، مثل ما يلي
لابد أن يعاني المريض من السمنة وخصوصاً النوع المفرط
أن لا يعاني المريض بمرض ارتجاع المريء
أن لا يكون الشخص ليس مقبلاً بإفراط على تناول الحلويات أو الأطعمة التي لها سعرات حرارية مرتفعة أو شرب المشروبات الغازية
إيجابيات عملية تكميم المعدة
هناك إيجابيات عدة تشهدها عملية تكميم المعدة لذلك، أصبحت من الاختيارات الأولية لدى كثير من الناس الذين يعانون بمرض السمنة المفرطة لكي يتمكنوا من التخلص منه، من أهم هذه الإيجابيات
القضاء على السمنة المفرطة والوزن الزائد في غضون ثمانية عشر شهر من تاريخ إجراء عملية تكميم المعدة
تعمل على تحسين مستوى السكر في دم الإنسان
فترة النقاهة من العملية تقتصر على 7 أيام فقط لا غير
بعد إجراء العملية لن تكون بحاجة إلى تناول الفيتامين الا لفتره مؤقته
تعمل على الشفاء من أي مرض مصاحب للسمنة
لا تتسبب في وجود آثار جراحية لأنها تجرى بالمنظار
سلبيات عملية تكميم المعدة
كما أوضحنا لكم فيما سبق أن أي عملية جراحية تشهد جانب سلبي مثل الجانب الإيجابي الذي تشهده أيضاً وهكذا الأمر مع عملية تكميم المعدة، من أبرز سلبيات عملية تكميم المعدة، مثل ما يلي
استمرارية القيء
من المحتمل التسبب في ارتجاع بالمريء
من المحتمل التسبب في حدوث تسريب بالمعدة
انتبه/
تستطيع تجنب حدوث هذه السلبيات كافة إذا قمت باختيار طبيب متميز ذو خبرة
ما هي المدة التي يستغرقها المريض في غرفة العمليات أثناء إجراء عملية تكميم المعدة؟
إجراء عملية تكميم المعدة وفترة قضاء المريض داخل غرفة العمليات لا تستغرق 60 دقيقة
يستطيع المريض أن يغادر المستشفى تماماً فقط بمرور عدد قليل من الساعات بعد انتهاء العملية
وفقط بمرور أسبوع واحد أي 7 أيام فقط من ميعاد إجراء العملية، يستطيع أن يمارس المريض حياته التقليدية